Saturday, June 21, 2008

تسبيحة عين شعر / صلاح جلال



لله أشهــد بالتنزه عـن شريــك أو ولــد

وله الكواكب في الفضاء الرحب لا تُحصى عدد

كلُُ يُردد في جلاءٍ

قل هو اللهُ .. أحد

قل هو اللهُ .. أحد

هـذى النجوم لآلئٌ تَضْوِى فتبتسمُ السماءْ

مـن ذا يحاكيهـا جمالاً أو يدانيها بهاءْ ؟!

فإذا عجزت عن النجوم ولست تدركها ارتقاءْ
فاشهد لربك بالتنزه عن شريك أو ولــد

وارفع نداءك في جلاءٍ ..

قل هو اللهُ أحد

وإذا رأيت البدر حلواً قد تألق في عـلاه

فاق النجوم بحسنه والعين تسعد إذ تراه

علم فؤادك أن يحب الحسن لا يرضى سواه
واشهد لربك بالتنزه عن شريك أو ولــد

وارفع نداءك في جلاءٍ ..

قل هو اللهُ أحد
وإذا نظرت الى السحاب الكهل من طول السفر

حملتـه ريـحُُ حيث شاء الله فانهمـر المطـر

فاحمــد إلهك قل تبارك من له سجـد الشجر
واشهد لربك بالتنزه عن شريك أو ولــد

وارفع نداءك في جلاءٍ ..

قل هو اللهُ أحد
الله ربى من ثنايا الليل قد شق الفلـــق

وأهل شمس الفجر تلمعً من بعيد في الأفق

فإذا رأت الليل داجٍ حين ينسدل الشفــق
فاشهد لربك بالتنزه عن شريك أو ولــد

وارفع نداءك في جلاءٍ ..

قل هو اللهُ أحد

اتسرسبت.. روحي !! - شعر / صلاح جلال



بين السهاد والمنام ..

بين همستي ونوحي

تاه من لساني الكلام ..

واتسرسبت روحي

ولقتني جنب النبي ..

واقف على حوضه ..

طبطب على منكبي ..

وسقاني من جوده

وكأن إيد النبي ..

فردت شراع مركبي

ولقيت فؤادي صبي

واتعطرت روحي

بين السهاد والمنام ..

ودموع تواسيني

تاه من لساني الكلام ..

واتسمرت عيني

على كف سيدي النبي

يمسح على جبيني

وانا من جمال النظر

لسه ف عيوني أثر

وكأن وجه القمر

ساكن على جبيني

بين السهاد والمنام

والدمع في النني

تاه من لساني الكلام

وفؤادي تاه مني

لما لقيت النبي

الله .. بيحضني

وكأن حضنه دوا

طهر جراح الهوى

وصحيت وقلبي نوا

في الدنيا يهجرني

بين السهاد والمنام

بين زفرتي وهمسي

تاه من لساني الكلام

واتململت نفسي

لما لقيت النبي

أقرب لي من نفسي

يا رب بابك امل

ومحبتك تكتمل

بمحبته والعمل

عهدٍ على نفسي

بين السهاد والمنام

تاه من لساني الكلام واتسرسبت روحي

Wednesday, June 18, 2008

اليوم... هو اليوم الأول من الباقي من عمرك


نستطيع دائماً أن نبدأ من جديد....
لعل نهاية عام وبداية عام جديد تذكرنا دائماً بهذه ا لحقيقة،
أننا دائماً نستطيع أن نبدأ من جديد.
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي لديه مَلَكة
أن يخرج من نفسه وينظر إليها من نقطة خارجية.
هذه القدرة نستخدمها في مرات كثيرة للوم أنفسنا أو تشجعيها.
وفي هذه المناسبة المتكررة للبداية الجديدة،
يمكننا أن نستخدمها لكي نقيم أنفسنا ونتصور شيئاً جديداً.
هل تستطيع أن ترغب في شيء جديد وتتصوره وتحلم به وترجوه
وتحيا من أجله فيتحقق في السنة الجديدة؟
أظن أنك تستطيع.
العالم موجود لا لنعيشه فقط، بل لنغيره.
ونفوسنا، كما نستطيع أن نقبل فيها ما لن يتغير،
نستطيع أيضاً أن نغير فيها ما يمكن أن يتغير.
ما الذي تريد تغييره؟
• هل تريد أن تُصدق أولاً أن لك قيمة مهما حدث في حياتك من أحداث وعلاقات نقلت رسالة عدم القيمة؟
• هل تريد أن تؤمن أنك قادر على إدارة مشاعرك، بصورة أفضل، بدلاً من أن تكتمها أو أن تدعها تحدد كل سلوكك حتى وإن كانت مشاعر مبنية على أفكار خاطئة؟
• هل تؤمن أنك قادر هذه السنة أن تفصل بين مشاعرك وأفكارك؟ فلا تناقش مشاعرك بل تقبلها كما هي، و في نفس الوقت تفحص ما وراءها من أفكار وتتعامل معها؟
• هل تريد أن تصدق أن السلوكيات الإدمانية القهرية التي قهرتك في العام الماضي سوف لن تستطيع أن تستمر في قهرك هذا العام أيضاً، بل سوف تخفف من قبضتها على حياتك؟
• هل أنت مستعد أن تصدق أنك قادر ألا تستجيب لتلك الفكرة المسيطرة أن تفعل شيئاً ما؟ هل تنوي أن تصدق أنك تستطيع أن تقول لهذه الفكرة "لا" أو على الأقل "ليس الآن"؟
• هل تستطيع أن تتخلى هذه السنة عن كبرياءك وتطلب المساعدة عندما تحتاجها، من الله ومن الآخرين؟
• هل تريد أن تصدق أن خبراتك الماضية في العلاقات، لن تحدد بالضرورة علاقاتك الجديدة؟ هل تريد أن تحلم بعلاقات أكثر صدقاً وصحّة في السنة الجديدة؟
• هل تريد أن تتحدى نظريات الشك والمؤامرة التي تفصلك وتبعدك عن الناس، وتتبنى قاعدة أن البشر خيرون إلى أن يثبت العكس، وليس أنهم أشرار إلى أن يثبت العكس؟
• هل تريد أن تصدق أن العقائد التي انعقدت في ذهنك على خطأ، يمكنك أن تكتشفها وتفكّها فتسري حياتك بسلاسة أكبر، وبواقعية أكثر؟
• هل تريد أن تؤمن أنك تستطيع أن تعيش حياة أخلاقية سليمة بدون لوم النفس المستمر وأن تُسكِت ذلك الناقد الداخلي الذي يسمم عليك حياتك ويوهمك أنك بدونه سوف تصبح إنساناً فاسداً/ إنسانة فاسدة؟
• هل تريد أن تعود و "تُحسن إلى نفسك" في هذا العام الجديد، وبالأخص إلى الطفل الذي بداخلك الذي يشتاق للحب واللعب والراحة والضحك والاسترخاء والاستمتاع؟
• هل تتمنى أن تتحدى رؤيتك لله هذه السنة، وتستطيع أن تراه محباً أكثر من أن تراه منتقماً غاضباً كارهاً؟
اليوم هو اليوم الأول من الباقي من عمرك.
وتستطيع أن تختار أن تعيشه كيفما تشاء !
-----------------------------------------
منقول من موقع عرب ريكفرى

Sunday, June 8, 2008

الحدود رائعة صلاح جاهين




واحنا فايتين ع الحدود

مستمرين في الصعوود

اختفى النيل الجميل من تحتنا

و المدن و الريف و أول عمرنا


و ابتدى شيء ينجرح جوه الوجود

و ابتدينا أسئلة ملهاش ردود

ميلنا عالشباك نخبي

دمعة فرت مننا


باصة مالشباك على البحر البعيد

واحنا داخلين بالأمل عالم جديد

كنت فاكرة يا مصر اني زهقت منكو

إكتشفت إني محال أستغنى عنك

حتى دوشة صوت جيراني

و الزحام وحشوني تاني

بسمة حلوة لطفلة صغيرة

لما كنت أديها حتة سكرة

قبل مانفوتك وحشتينا

يا مصر يا أمنا


و ابتدى شيء ينجرح جوه الوجود

و ابتدينا أسئلة ملهاش ردود


ميلنا عالشباك نخبي دمعة فرت مننا

كنت بتذكر و أنا في غاية الأسى

لعبنا الكورة في حوش المدرسة

و الشقاوة واحنا لسة صغيرين

و البراءة و الصحاب الطيبين


لما سألتني اللي جنبي

إنت مصري ؟؟...دق قلبي

إسم زي السحر رفرف عالمكان

زي نسمة مهفهفة بصوت الآذان

أيوة مصريين لآخر كل نقطة في دمنا


و ابتدى شيء ينجرح جوه الوجود

و ابتدينا أسئلة ملهاش ردود


ميلنا عالشباك نخبي دمعة فرت مننا

الوجوه من ثلج و عيون من قزاز

شوقي زاد للعشرة و الناس العزاز

و إبتديت أكتب و أنا فوق السحاب

إبتديت يا حبيبي في أول جواب

مصر إنتي حتة مني

مش مجرد إسم وطني


قالوا فاضل نص ساعة عالوصول

قلت ايه معنى الساعات و الا الفصول

إلا في الأرض اللي فيها ذكرياتنا و حبنا


و ابتدى شيء ينجرح جوه الوجود

و ابتدينا أسئلة ملهاش ردود

ميلنا عالشباك نخبي

دمعة فرت مننا